ضحية متلازمة ستوكهولم: الأمير هاري مهدد بفقدان لقبه الملكي

يطرح الكاتب المتخصص في الشؤون الملكية روبرت جوبسون، كتابه الجديد يوم الخميس المقبل، والذي سيستعرض فيه سخرية رجال البلاط الملكي من الأمير هاري، حيث نعتوه بأنه رهينة ميغان ماركل، التي حملوها كافة التداعيات التي حدثت بينه وبين عائلته.

تجريد الأمير هاري من لقبه

أكد روبرت جوبسون في تصريحات حول كتابه المنتظر، أن الاجتماعات الملكية كانت تفضي لوصف هاري بأنه ضحية متلازمة ستوكهولم، حيث يعشق المخطوف خاطِفه أو عدوه باختصار، نظرا لكون أصبح مجرد تابع لزوجته معلنا الحرب على عائلته.

يطرح الكاتب فكرة مناقشة رجال البلاط الملكي، لتجريد الأمير هاري من لقبه الملكي كدوق ساسكس، وتنزيله إلى رتبة عادية بعيدا عن الألقاب الملكية تماما، ليصبح اسمه السيد ماونتباتن وندسور فقط.

لا يزال الملك تشارلز رافضا لهذه الفكرة حتى الآن، حرصا منه على مصير ابنه الذي يحتفظ بمحبته على الرغم من تصرفاته المنافية للقواعد الملكية المعروفة، فضلا عن كون الملك تشارلز رفض من الأصل اصطحاب هاري إلى اجتماع العائلة في بارمورال بعد وفاة الملكة.

كما أشارت مصادر رفيعة المستوى، إلى كيف أصر هاري على انضمام ميغان إليه في اسكتلندا، مؤكدين أن مطالبه لم تتفق مع الأسرة ولقد صُدموا جميعا بسلوكه.

من ناحيتها أوضحت كيت ميدلتون أميرة ويلز، في تصريحات نشرتها جريدة ديلي ميل البريطانية، أن خروجها مع هاري وميغان بعد وفاة الملكة كان أصعب شيء عليها فعله على الإطلاق.

قال أحد كبار المساعدين، أثناء مناقشة الخلاف، لجوبسون: "يلقي البعض باللوم على ميغان ماركل في التداعيات، متجاهلين حقيقة أن هاري يبدو أنه القوة الدافعة في كل ما حدث".

كانت هناك نقطة لافتة أثناء أحد الاجتماعات، عندما سخر المسؤولون من أن هاري كان ضحية لمتلازمة ستوكهولم، وكان رهينة ميغان، ولكن الآن يشعر معظمهم أن هاري أدار ظهره لكل ما يعرفه.