فايز المالكي يتحدث عن افتقاده لوالدته وهذا ما ندم عليه

  • تاريخ النشر: الإثنين، 24 مارس 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
فايز المالكي يتحدث عن افتقاده لوالدته وهذا ما ندم عليه

عبّر الفنان السعودي فايز المالكي عن ندمه العميق على فقدان ذكريات والديه، مشيراً إلى أنه يعيش في حيرة دائمة بسبب اختفاء جميع الصور التي كانت تجمعه بهما، كما تحدث عن افتقاده لوالدته وشكل ضحكتها.

والدة فايز المالكي وندمه

فايز المالكي قال إنه اتخذ قراراً خاطئاً حين أقدم على حرق جميع الصور بعد وفاة والديه، الأمر الذي جعله اليوم غير قادر على تذكر ملامحهما أو حتى استرجاع نبرة صوتهما التي يشتاق إليها بشدة.

وتحدث المالكي، في فيديو متداول، عن شعوره بالحسرة حين يحاول استعادة صورة والدته أو استرجاع صوتها، لكنه لا ينجح في ذلك، ما يجعله ينام على أمل أن يراها في أحلامه. وقال بصوت يملؤه الحزن: "بعض الأوقات أقول يا الله كيف كانت ضحكة أمي؟ كيف كان صوتها؟ وإذا جيت أنام أقول يا رب إني أحلم في أمي وأبوي".

وأضاف أنه لم يكن يتخيل أن يأتي يوم يعجز فيه عن تذكر شكل والدته أو تفاصيل حياتها اليومية، متمنياً حتى أن يحلم بها.

شاهدوا حديث فايز المالكي عن والدته الراحلة، وندمه على حرق الصور: 

وتفاعل البعض مع فيديو فايز المالكي وقالوا: "نفس حركة أمي فجأة لقيتها حارقة كل الصور صورنا وصورها وصور عيلتها ما فهمت لليوم ليش عملت هيك! يخي جيلهم غريب"، "والله إنها أمنيتي من سنوات أني بس أشوفهم في الحلم الوالد توفي وأنا بعيد عنه والوالدة توفيت قدامي من مرض مالي فيه قوة ولا ناصر بعد الله -رحمهم الله- الوالد لا زلت أحتفظ بصوره والوالدة أحتفظ برقم جوالها للآن في جوالي أسأل الله أن يغفر لهم، ويرحمهم ويجمعني بهم في الفردوس الأعلى".

وأضاف آخرون: "جيل كامل اندمرت أفكارهم بالصحوة، وأحرقوا صورهم وصور أحبابهم، وأتلفوا تسجيلات أشرطة الفيديو، وبعد ما مات لهم غالي صارت هذي أمنيتهم صوره أو صوت!! دائماً أفكر باللي ما يملكون صوراً لأمهاتهم أو أخواتهم، وإذا تصوروا صوره جماعية، تصوروا بالعباية والنقاب طمس هوية مخيف مافي اي ذكرى واضحة"، "صحبتي أمها حرقت كل صورهم وهم صغار! والحين ندمانين مو عارفين كيف كانت أشكالهم وهم صغار … الموضوع يقهر صدق كثير ناس حرقوا صورهم والحين ندمانين الله يرحم أمه وأمهات المسلمين".

والدته توفيت بعد والده بشهر واحد فقط

في لقاء سابق، استعاد فايز المالكي اللحظات الصعبة التي مر بها عقب وفاة والده، ثم وفاة والدته بعده بشهر واحد فقط، مشيراً إلى أن هذه الفاجعة تركت أثراً نفسياً عميقاً عليه لا يزال يعاني منه حتى اليوم.

المالكي، الذي لم يتمالك دموعه خلال الحديث، أكد أن والده كان شخصاً مؤثراً في حياته، وأنه كان يرى فيه الأمان والسند. وأضاف: "فضلاً من الله ومن جميل ستره أن يكون الوالدان راضيين عنك، هذه أعظم نعمة يمكن أن يعيشها الإنسان".

وأعرب عن استغرابه من بعض الأبناء الذين يكتفون بزيارة والديهم أو الاتصال بهم مرة واحدة في الأسبوع، مشدداً على أن هذه التصرفات لا تعبّر عن البر الحقيقي. وقال: "بعض الأبناء يزورون والديهم يوم الجمعة فقط، وكأنها واجب روتيني، في حين أن البر الحقيقي يتطلب اهتماماً دائماً، وسؤالاً مستمراً، وإعطاءهم الأولوية في حياتنا".

"لا طعم للحياة دون الوالدين"

في ختام حديثه، أبدى المالكي استغرابه من الانتقادات التي وُجهت إليه بسبب بكائه على والديه، رغم بلوغه الخمسين من عمره، حيث رد قائلًا: "يقولون فايز المالكي عنده 50 سنة، ويبكي على أمه وأبيه.. يا أخي هذه أمي وأبوي! ما أبي أصيح، لكن الحزن في القلب، ولا شيء يعوض وجودهما في الحياة".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار