نجمات التسعينات في هوليوود: كيف تغير شكلهن على مدار السنوات

سيطرت عدد من النجمات في هوليوود على فترة التسعينات ولمع نجمهن بسبب جمالهن وموهبتهن، وتمتعن بشهرة وشعبية لا تُضاهى، وما زالن حتى اليوم يحظين بالاهتمام خاصة مع قدرتهن على أن تظل كل منهن مثالاً للجمال والرشاقة رغم مرور سنوات طويلة، لذا إليكِ نجمات التسعينات في هوليوود وهل تغير شكلهن؟

أنجلينا جولي بين التسعينات والآن

بدأت أنجلينا جولي مسيرتها الفنية في منتصف التسعينات، وحققت شهرة كبيرة للغاية حتى استطاعت الحصول على أول أوسكار لها كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "Girl, Interrupted"عام 2000.

بجانب شهرتها في هوليوود اكتسبت الفنانة الأمريكية شهرة إضافية بسبب نشاطاتها الإنسانية التي رشحتها للعمل كسفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة لدعم اللاجئين وحقوق الإنسان والأطفال.

على مدار أكثر من 30 عاماً مرت أنجلينا جولي بتغيرات عديدة في شكلها خاصة بعد أن فقدت الكثير من الوزن ووصلت إلى وزن 35 كيلو غراماً بسبب رفضها تناول الطعام وفقاً لصحيفة ستار بسبب انهماكها في تربية أطفالها بالإضافة إلى نشاطها في دعم اللاجئين إلا أنها عادت لتكتسب بعد الوزن قليلاً.

جينيفر أنيستون قبل وبعد

تتمتع المنتجة والممثلة الأمريكية جينفر أنيستون بجمال أوروبي ناعم، بدأت شهرتها في هوليوود مع المسلسل التلفزيوني الأشهر Friends  الذي استمر عرضه 10 سنوات ونالت العديد من الترشيحات والجوائز عن دور كراشيل غرين بما في ذلك جائزة الإيمي.

ظهرت جينفر أنيستون في كثير من الأعمال الناجحة التي تعتبر من علامات السينما خاصة فترة التسعينات والألفينات في هوليوود، واستطاعت الحفاظ على شكلها دون تغييرات كبيرة فيه على الرغم من تخطيها عمر الـ 50 حيث خضعت لعملية تجميل الأنف وشد وجهها.

ورغم إعلان جينفر أنستون أن العملية التي خضعت لها كانت بسبب مشكلة طبية وهي انحراف الحاجز الأنفي لديها، فلم تغير كثيراً من شكلها

هالي بيري بين التسعينات واليوم

تعتبر عارضة الأزياء والفنانة الأمريكية هالي بيري واحدة من أكثر النجمات شهرة في صناعة الترفيه، رغم أنها بدأت مسيرتها كعارضة أزياء في بداية الثمانينات إلا أنها انتقلت إلى التمثيل سريعاً.

فازت هالي بيري بأول أوسكار لها في عام 2001 عن دورها في فيلم "Monster"s Ball" كأفضل ممثلة مساعدة واتجهت بعدها إلى تقديم شخصية ستورم في سلسلة " "X-Men.

تبلغ هالي بيري من العمر 57 عاماً، إلا أنها كشفت من قبل أنها تمارس الرياضة يومياً من أجل الحفاظ على رشاقتها وصحتها أيضاً مشيرة إلى أنها لا تشعر بأنها تريد الخضوع لعمليات التجميل وتغيير وجهها، خاصة أنها سعيدة للغاية بلون وجهها وبشرتها.

سلمى حايك قبل وبعد التجميل

بدأت سلمى حايك مسيرتها الفنية في المكسيك في أواخر الثمانينات لكن شهرتها الأوسع كانت مع انتقالها إلى هوليوود في التسعينات لتقدم واحدة من أشهر أعمالها في بدايتها وهو فيلم "Desperado"، استمرت في أعمالها حتى رشحت لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم "Frida عام 2022.

وعلى الرغم من جمالها الطبيعي الذي ظهرت به في البداية، إلا أنها واحدة من النجمات اللاتي خضعت إلى عدد من عمليات التجميل كان أبرزها عملية تجميل الأنف، حيث تغير حجم أنفها على مدار السنوات وصار أصغر، بالإضافة إلى عملية تكبير الثدي. تبلغ سلمى حايك من العمر الآن 57 عاماً إلا أنها ما زالت تحافظ على بشرتها مشدودة بفعل بعض الإجراءات التجميلية.

جينيفر كونيلي جمال لا يتغير

بدأت الفنانة الأمريكية جينيفر كونيلي مسيرتها مبكراً في الإعلانات التجارية وكانت انطلاقتها الحقيقية مع فيلم "Labyrinth"، إلا أن عام 2001 مثل نقطة التحول في مسيرتها بعد أن فازت بجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "A Beautiful Mind"

يصف الجمهور جينفر كونيلي بالنجمة التي لا تشيخ بسبب كونها بلغت الـ 53 عاماً إلا أن ملامحها تبدو كما هي، ربما يكون السر في ثبات لون شعرها الذي لم تغيره إطلاقاً إلا مرة واحدة بسبب دور في أحد أفلامها وتعتمد دائماً على القصات الكلاسيكية.

ساندرا بولوك قبل وبعد

تعتبر ساندرا بولوك واحدة من أعلى نجمات هوليوود دخلاً بدأت مسيرتها في بداية الثمانينات وحققت شهرة واسعة بسبب قوة أدائها وشخصياتها المتنوعة، في عام 2010 استطاعت الفوز بأول أوسكار لها عن فيلم "The Blind Side" وتصنف كواحدة من النجمات الأكثر تأثيراً في صناعة الترفيه.

مع التقدم في السن، حيث تكاد تقترب من عامها الـ 60 لجأت ساندرا بولوك إلى بعض التعديلات الجمالية كان من بينها عملية تجميل الأنف وشد الوجه وحقن فيلر الشفاه.