محمد صبحي يرد بغضب على شائعات وفاته ويكشف مشروعاته الجديدة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 21 نوفمبر 2025 زمن القراءة: 4 دقائق قراءة
محمد صبحي يرد بغضب على شائعات وفاته ويكشف مشروعاته الجديدة

الفنان المصري محمد صبحي ظهر في فيديو مباشر مؤثر، ليضع حدًا للشائعات التي راجت مؤخرًا حول وفاته وما أثير عن علاجه على نفقة الدولة، كاشفًا حقيقة وضعه الصحي وخطواته المقبلة في مشواره الفني. هذا الظهور يمثل رسالة واضحة لصبحي: لا مكان للذعر أو التهويل، بل ثقة بالنفس وبالجمهور، وتصميم على استعادة نشاطه وأعماله بروحية قوية بعد تجربة صحية صعبة.

نفي شائعات الوفاة والاعتراض على الاستغلال الإعلامي

في كلماته الحادة، نفى صبحي بشدة كل ما تم تداوله بشأن وفاته، واصفًا من روّج لهذه الأنباء بأنهم فقدوا إنسانيتهم، وأن بعضهم يركب اتجاه الجدل لمجرد جذب انتباه ومتاعب لوسائل الإعلام.

رد محمد صبحي على شائعات وفاته

كما أشار إلى أن البعض ذهب بعيدًا في خيالهم الإعلامي، وكتبوا إشاعات من دون احترام للحقيقة، حتى أن بعض المنشورات التي ادّعت خبر وفاته كانت أشبه بإعلانات دعائية هزلية على حد تعبيره.

وأضاف محمد صبحي أنه يتحلي بالصبر، وأن الجهات المختصة مثل نقابة المهن الفنية هي أول من يعلن أي طارئ خطير، مضيفًا: “نصبر شوية لحد ما تعلن النقابة” بدلًا من سماع مجرد شائعات.

رد عن علاجه على نفقة الدولة

واحدة من الأقاويل الأكثر سخونة كانت أن صبحي تلقى علاجه على نفقة الدولة، وهو ما رفضه تمامًا في حديثه المباشر. أوضح أنه حتى لو عرضت عليه هذه الإمكانية، سيكون من بين أول من يرفضها، ويُفضل أن يمنحها لمن هم في حاجة حقيقية أكثر منه، معتبرًا ذلك تعبيرًا عن الامتنان والمسؤولية المجتمعية. هذا التصريح أكسبه احتراماً إضافيًا لدى جمهوره، الذي رأى في هذا الموقف دليلًا على نزاهته واعتزازه بقيم الاستقلالية، بالإضافة إلى إدراكه لدور الفنان كقدوة ومسؤول اجتماعي.

التفاؤل بالعودة المسرحية والعمل الفني

لم يفشل صبحي في بث الأمل أثناء حديثه، إذ أكد أن الوعكة الصحية هي مجرد محطة صعبة تجاوزها، وأنه يستعد للعودة إلى المسرح قريبًا.

وصف ذلك بأنه أكثر من مجرد تعافي جسدي، بل هو عودة لرسالته الحقيقية كمسرحي وفنان يرفض أن تتوقف مسيرته بسبب أي عثرة. وأضاف أن المسرح بالنسبة له ليس مجرد مهنة، بل “حياة ورسالة” سيواصلها بكل شغف، ليعيد لجمهوره طاقته المألوفة التي عرفوها على مدار سنوات.

الامتنان للجمهور والدولة

توجه محمد صبحي في كلماته بالشكر العميق لجمهوره الذي لم يغادره حتى في أصعب الفترات، وأكد أن الدعم والدعوات التي وصلته من محبيه كان لها تأثير كبير على معنوياته وتعافيه. أوضح أيضًا أنه يقدر جدًا دور الدولة في متابعة حالته الصحية، لكنه يرفض الاعتقاد بأنه استفاد مادياً من النظام الصحي كحق فنان بسيط، بل يرى أن دوره يجب أن يكون ضمن خدمة المجتمع، سواء من خلال الفن أو المشاركة في القيم الإنسانية.

تأملات في الحياة والمرض والموت

لم يكن حديث صبحي مقتصرًا على نفي الشائعات، بل تخطاه إلى تأملات وجودية صادقة حول الحياة والموت، فقال إن المرض “وعكة مثل أي وعكة للإنسان”، وأن الإنسان لا يملك ضمانًا دائبًا للنقاء أو البقاء، لأن “الموت علينا حق”. لكنه أشار إلى أن الإيمان والرضا بالقضاء والقدر يمنحانه القوة، ورأى أن المحبة والدعم من الجمهور يشكّلان شبكة أمان إنسانية يثبت عليها في اللحظة التي يتجاوز فيها محنته.

مصالحة مع الجمهور وتجديد التزام فني

من خلال حديثه، رسّخ صبحي مبدأ التواصل الصادق مع محبيه، مؤكدًا أنه لم يفقد الأمل في العودة بشكل أقوى. رسالته كانت واضحة: لن يُترك الخوف من الشائعات يوقفه، ولن يتحول المرض إلى عائق أمام التزامه الفني. بل على العكس، يعتبرها شرارة لتجديد قدرته على العطاء والوجود على خشبة المسرح، حيث يرى نفسه في موقع “من يشارك الجمهور نبض الحياة”.

ختام رسالة محمد صبحي

ما قدمه محمد صبحي في فيديوهاته وتصريحاته هو تعبير صادق عن رجل يقف في وجه الذهول الإعلامي والشائعات، لكنه يفعل ذلك بعقلانيته، بكرامته، وبروح الفنان الذي يعرف جيدًا قيمة الكلمة والجمهور. هو اليوم في مرحلة تعافٍ، لكنه ليس بعيدًا عن محطته الحقيقية: المسرح. والرسالة التي أرساها – بكل وضوح – هي أن التحديات قد تضعف الجسد، لكنها لا يمكن أن تهزم الروح

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار