الشيخة موزة تدعم وائل الدحدوح برسالة مؤثرة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 08 يناير 2024
الشيخة موزة تدعم وائل الدحدوح برسالة مؤثرة

دعمت الشيخة موزة الصحفي وائل الدحدوح بعد فقدان ابنه  عقب استهداف قوات الاحتلال لسيارته، لتُستكمل بذلك الخسائر الفادحة التي يتعرض لها الصحفي الفلسطيني منذ بداية الحرب على غزة.

وأعادت الشيخة موزة نشر مقطع فيديو ظهر فيه وائل الدحدوح في لقطات مبكية وهو يودع ابنه حازم الدحدوح، ويوجه له رسالة مؤثرة تفاعل معها العالم، وأعادوا نشرها، معتبرين أن الصحفي الفلسطيني أصبح واحداً من أهم رموز الصمود.

دعم الشيخة موزة لوائل الدحدوح

وكتبت الشيخة موزة في تعليقها على مقطع الفيديو الذي نشرته منذ ساعات عبارة مقتبسة من وداع الصحفي الفلسطيني لابنه جاء فيها: "هذا هو قدرنا… وهذا هو خيارنا" - وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة".

وتستكمل الشيخة موزة بهذه الرسائل رسائل الدعم المستمرة التي تكتبها عن فلسطين ومن بينها: "أشهد لكم يا أطفال فلسطين ولدتم رجالاً، إن كل ما نفعله لأشقائنا في فلسطين وغزة  هو أقل مما يستحقون.. هم اللذين يمثلون في هذه اللحظة من التاريخ كرامة هذه الأمة في زمن الرداءة والتردي.. أقبل أمواتكم.. دمتم ذخراً لنا". "عندما يصبح الشعب الفلسطيني مادةً للقتل الجماعي تمسي كلمات الإدانة ترفاً لغوياً وربما أقل من مستوى الصمت. لقد فُوجئ العالم وفُجِعَ مساء البارحة وهو يرى ملءَ عينيه كيف استهدفت إسرائيل مستشفى الأهلي المعمداني في غزة وقتلت في لحظة واحدة حوالي 500 مدني فلسطيني، وهو مشهد يندى له جبين الإنسانية".

الشيخة موزة من بين سيدات الأسر المالكة التي توجه دائماً من خلال صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي رسائل دعم لأهل فلسطين، وتؤكد إدانتها لما يحدث من قبل قوات الاحتلال حيث تنشر عبارات إدانة عبر حسابها الرسمي على تطبيق إنستغرام وتحرص على ترجمة رسائلها بالغتين العربية والإنكليزية لإيصال صوتها لأكبر قدر من المتابعين فكتبت في منشور آخر: "ولعلّ هذه المجزرة وصورها تستفز ضمائر أولئك الذين اختاروا تعطيل الضمائر عن رؤية الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.. لا خيار آخر سوى وقف إطلاق نار فوري، وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، وأي تهاون من قبل المجتمع الدولي في إنقاذ سكان غزة، سيكون بمثابة مساهمة مباشرة في ما يحصل".

وفي رسالة أخرى كتبت الشيخة موزة: "ثمّة مقولة شهيرة تقول إن "الحقيقة أولى ضحايا الحرب". وهذا ما نشهده حالياً في تغطية وسائل الإعلام الغربية للحرب في غزة.. نعلم أن التضليل والخداع والتشويه أبرز عناصر الخطاب الدعائي للحروب الحديثة عامةً. ومما يثير الاستغراب تبنّي البعض لروايات الاغتصاب ونحر الأطفال دون تحرٍّ للحقيقة. ألا تُعمِلونَ عقولكم لتتبيّنوا الدلالةَ من الضلالة.. يقول الله تعالى.. وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ".

وفي احتفالها بالعام الجديد كتبت الشيخة موزة: "مع نهاية كلّ عام، نتأمل عاماً مضى ونتطلّع إلى عامٍ أفضل ينعم فيه العالم بالأمن والاستقرار. وإننا لنتضرّع إلى القدير المقتدر أن ينصر أشقاءنا في فلسطين ويعزز قدرتهم على الصمود".

كما عبرت عن فخرها وإعجابها بالشعب الفلسطيني والذي يحارب رغم الصعاب قائلة: "هذا المشهد يعكسُ حقيقةَ شعبٍ لا يُهزَم.. ففي أجواءِ حربٍ أولى ضحاياها الأطفال، حرب لا تكفُّ عن تدميرِ الحياة في غزة، يفترشُ أطفالُ فلسطين الأرضَ مبتهجينَ تصدحُ ضحكاتهم في فضاءِ وطنٍ هُمْ مستقبلُهُ يصغونَ إلى معلّمٍ يروي لهم قصةً تبثُّ فيهم روحَ المرَح، في صفٍ مدرسي على التراب المقدّس حيثما قُدِّرَ لهم أن يولدوا ويبقوا ويتوالدوا أجيالاً ما بقيَتْ فلسطينهم وطناً للشجعان.. وهم والمعلّم يقدّمون بذلك نموذجاً للكفاح وإرادة البقاء، في أنّ تدمير المنظومة التعليمية لا يمنعهم من مواصلةِ التعلّم في الهواء الطلق، وكأنهم يدركون أن التعليم جزءٌ من إرادة النصر".

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار