فوز الفهد تخسر قضيتها ضد شقيقها: حصل على البراءة لهذا السبب

قضت محكمة استئناف الكويت، ببراءة شقيق الفاشينستا فوز الفهد من الاتهامات الموجهة له ضمن أوراق القضية التي رفعتها المشهورة الكويتية ضده، لتسقط تهم الاقتراض وعدم رد الدين عنه.

قضية شقيق فوز الفهد

كشف حساب شبكة الكويت الموثق عبر إكس/ تويتر سابقاً، أن محكمة الاستئناف بالكويت حكمت ببراءة شقيق فوز الفهد، من تهمة اقتراضه 70 ألف دينار كويتي منها، حيث أوضحت التحقيقات من جهة المحكمة أنها "قرض حسن" لا يجوز رده.

وكانت فوز الفهد قد اتهمت شقيقها باقتراض 70 ألف دينار كويتي منها، وهو مبلغ ضخم، وعدم سداده، وهي قيمة هدايا زواج أهدتها له، وحكمت المحكمة أنه لا يجوز رد الهبة أو الرجوع فيها، لتحكم ببراءته من هذه التهمة وتغلق أوراق القضية.

وتفاعل الجمهور مع الحكم في قضية شقيق فوز الفهد، عبر عدد من الصفحات المهتمة بأخبار الفن والمشاهير على منصات التواصل الاجتماعي وقال البعض: "يعني بتدين أخيها وبعدين ترفع قضية؟ يا عيب الشوم"، "والله حرام المشاكل العائلية تصير علكة في فم كل من يتحدث عبر منصات التواصل، عيب هم أخوة وفي النهاية بيرجعوا لبعض".

ودافع البعض عن فوز الفهد قائلين: "فوز إنسانة محترمة وما عملت هذا الشيء إلا لما فاض بها ما أحد يعرف شنو صار بينهم ومن ظلم مين"، "اللي بينتقدوا فوز ويقولون عملت وسوت بأخيها وأمها، هل كنتم معها؟ هل مستعدون للدفاع عن أنفسكم أمام الله يوم القيامة في ظلمها"، "لا تسبوها هي لجأت للقضاء والقضاء عطاه براءة معناه هي ما غلطت عليه في شيء هي كانت تحاول تأخذ حقها ممن ظلمها ما أحد يعرف اللي صار".

أزمة فوز الفهد وعائلتها

بدأت أزمة فوز الفهد وشقيقها منذ اختلافهما على أمور خاصة ومادية في فترة توليه إدارة أعمالها، إذ اتهمته بالاستيلاء على أموالها، فيما اتخذت والدتها صف الابن وانسحبت من الشراكة معها في صالون التجميل الخاص بهما، وظهرت الأزمة للعلن بطريقة ملحوظة ولكن بدون تصريحات متبادلة من الطرفين.

وفي مشهد ملحوظ، كانت فوز الفهد في زيارة قريبة لمنزل عائلتها، ولكنها رفضت الدخول إلى المنزل وظلت في انتظار والدها، الذي يقال إنه الشخص الوحيد الذي كانت علاقته بها جيدة وعميقة خلال هذه الأزمة، كما استفز المشهد رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تحدثوا عن تأكيدات حول خلافاتها مع والدتها بسبب شقيقها.

فوز الفهد عندما حلت ضيفة على بودكاست دانة الطويرش لفتت الأنظا مجددا لهذه الأزمة، حيث أجابت عن سؤال من يستحق التواجد في دائرتها المقربة، إذ تجاهلت ذكر عائلتها تماماً واقتصرت على ذكر زوجها وأولادها وعدد محدود من المقربين، الذين كانوا معها ووقفوا بجانبها في بعض المواقف، وأولهم والدها فقط، واختارت اثنتين من صديقاتها هما دانة نفسها ونورة العميري.

وقتها تعرضت فوز الفهد لانتقادات بسبب تجاهل والدتها وعائلتها، وأكد النشطاء أن من لا يحمل خيرا لأهله لا يحمل خيراً لأحد، وطلبوا منها إنهاء الخلاف.

أزمة فوز الفهد مع زوجها

كانت فوز الفهد قد واجهت أزمة أخرى مع زوجها قبل أشهر قليلة، إذ أشيع أنه تمت إحالة زوجها عبد اللطيف الصراف للسجن المركزي بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد، فيما تعرضت فوز لانتقادات بسبب تصرفاتها التي تجاهلت هذه الأنباء تماماً، كما أكدت بعض الصفحات على منصات التواصل الاجتماعي، أن فوز نفسها وراء حبس زوجها وأنها هي من تقدمت ببلاغ ضده.