كيم كاردشيان تكشف عن إصابتها بمرض خطير في الدماغ

  • تاريخ النشر: الجمعة، 24 أكتوبر 2025 زمن القراءة: 3 دقائق قراءة
كيم كاردشيان تكشف عن إصابتها بمرض خطير في الدماغ

أعلنت النجمة الأمريكية كيم كارداشيان عن إصابتها بتمدد شرياني دماغي، وذلك خلال عرض تشويقي للموسم السابع من برنامجها الواقعي The Kardashians.

وفي المقطع، أشارت كيم إلى وجود تمدد صغير في أحد الشرايين الدماغية، لترد عليها شقيقتها كورتني كارداشيان باركر بتعجب: "واو".

ولفتت كيم إلى أن التوتر قد يكون أحد العوامل المسببة لهذه الحالة، فيما أظهرت لقطات الفيديو خضوعها لفحص دماغي للتأكد من وضعها الصحي.

 ما هو مرض كيم كاردشيان؟

تمدد الشرايين الدماغي حالة صحية خطيرة تحدث عندما يضعف جزء من جدار الشريان في الدماغ، مما يؤدي إلى انتفاخ يشبه البالون، ويُعرف طبيًا باسم أنيوريسم الدماغ. غالبًا ما يكون هذا التمدد صغيرًا ولا يسبب أعراضًا في البداية، ما يجعل اكتشافه صعبًا، لكنه يحمل خطورة كبيرة إذا تمزق، إذ يمكن أن يؤدي إلى نزيف دماغي مفاجئ قد يهدد الحياة بشكل مباشر.

أسباب تمدد الشرايين الدماغي

تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى تكون تمدد الشرايين الدماغية، ويأتي على رأسها العوامل الوراثية، إذ يزيد وجود تاريخ عائلي مع هذا المرض من احتمالية الإصابة. كما يلعب ارتفاع ضغط الدم المزمن دورًا رئيسيًا في تكوين التمدد، حيث يضع الضغط المرتفع عبئًا إضافيًا على جدران الأوعية الدموية ويؤدي إلى ضعفها مع مرور الوقت.

مرض كيم كاردشيان

من العوامل الأخرى ضعف جدار الشريان نفسه نتيجة خلل خلقي، أو إصابات مباشرة في الرأس أو الصدمات الدماغية التي تسبب ضعفًا موضعيًا في الشريان. كما ترتبط بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة مارفان واضطرابات النسيج الضام بزيادة خطر الإصابة، إضافة إلى تأثير نمط الحياة، حيث يؤدي التدخين والإفراط في الكحول إلى زيادة احتمالية تكون التمدد.

الأعراض

في كثير من الحالات، يظل التمدد صغيرًا ولا يظهر أي أعراض واضحة حتى يحدث تمزق. ومع ذلك، قد تظهر بعض العلامات التحذيرية مثل صداع مفاجئ وشديد وغير معتاد، يوصف غالبًا بأنه أسوأ صداع في حياة الشخص. كما قد يعاني المصاب من اضطرابات الرؤية أو فقدان مؤقت لها، وضعف أو تنميل في أحد جانبي الجسم، وصعوبة في الكلام أو البلع، إلى جانب دوار وفقدان التوازن.

عند تمزق التمدد، تكون الأعراض حادة وفورية، وتشمل فقدان الوعي، قيء، نزيف دماغي شديد، وقد يصل الأمر إلى تهديد مباشر للحياة إذا لم يتم التدخل الطبي العاجل.

طرق التشخيص

يعتمد الأطباء على تقنيات تصوير متقدمة لتشخيص تمدد الشرايين الدماغية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، وتصوير الأوعية الدماغية (MRA)، والتصوير المقطعي المحوسب مع صبغة (CT Angiography). تساعد هذه الفحوصات في تحديد حجم التمدد ومكانه بدقة، وتقييم مدى خطورته، ما يتيح وضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة.

العلاج

يتحدد أسلوب العلاج بحسب حجم التمدد وموقعه ومدى خطورته. وتشمل الخيارات:

  • المتابعة الدورية: للتمددات الصغيرة التي لا تشكل تهديدًا فوريًا، مع مراقبة دورية عبر التصوير.

  • الجراحة التقليدية: عن طريق وضع مشبك معدني على قاعدة التمدد لمنع النزيف المحتمل.

  • العلاج بالكوائل (Endovascular Coiling): إدخال لفائف معدنية داخل التمدد لتقليل تدفق الدم داخله ومنع التمزق.

  • السيطرة على عوامل الخطر: بما في ذلك خفض ضغط الدم، الإقلاع عن التدخين، والتحكم في مستويات الكوليسترول للحفاظ على صحة الأوعية الدموية.

المضاعفات

تمزق تمدد الشريان الدماغي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل نزيف دماغي واسع (Subarachnoid Hemorrhage)، وتلف دائم في الدماغ نتيجة نقص الأكسجين، إضافة إلى شلل جزئي أو فقدان القدرات الحركية، وصعوبة في الكلام أو الذاكرة. كما يرتفع معدل الوفيات بشكل ملحوظ في الحالات الشديدة، ما يجعل التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة أمرًا حيويًا لإنقاذ حياة المرضى.

ليالينا الآن على واتس آب! تابعونا لآخر الأخبار