لحظة إغماء أمل أحمد بعد احتراق منزلها في بث مباشر وهبوط 28 طابقاً

موقف مرعب تعرضت له مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي أمل أحمد أثناء بث مباشر عبر أحد تطبيقات الفيديو التي توفر هذه الخاصية، حيث تصاعد الدخان فجأة من شقتها التي تقع في الطابق الثامن والعشرين من إحدى البنايات العملاقة، قبل انطلاق إنذار الحريق.

بدت خبيرة التجميل والمشهورة عبر السوشيال ميديا ببثوث وفيديوهات تيك توك وسناب شات، في غاية الرعب والخوف وهي تتلفت يمنة ويسارا وحيدة، قبل أن تفتح باب الشقة وتقرر نزول السلم بعيدا عن استخدام المصعد في مثل هذه الحالات الطارئة.

نزول جماعي

فوجئت أمل أحمد خلال نزولها من الطابق الثامن والعشرين، بفرار عدد كبير من سكان البناية، الذين قرروا مغادرة منازلهم بعيدا عن الحريق، وبدأت المشهورة السعودية في إبداء خوفها ورعبها أثناء البث الذي لم تستطع إغلاقه أثناء نزولها.

هبطت أمل أحمد الأدوار العشر الأولى سريعا، قبل أن تعلن لشريكها في البث أن هناك 18 دوراً لا يزال عليها أن تهبطها جميعاً، وحاول الشاب الذي كان يشاركها البث تهدئتها وتخفيف حدة الموقف عليها إلا أنها لم تكن تستمتع جيدا بسبب سيطرة الخوف على قلبها.

شاهدوا الفيديو

إغماء أمل أحمد

تعرضت المشهورة السعودية أمل أحمد للإغماء لحظة وصولها إلى خارج المنزل، بعد التوتر والضغط اللذين عاشت تحتهما لمدة قصيرة ولكنها كانت طويلة للغاية بالنسبة إليها، حيث تعرضت أمل أحمد لصدمة كبيرة.

حاول جيران أمل أحمد الذين فروا معها من البناية، إيقاظها وعمل إفاقة سريعة لها بعد سقوط الهاتف من يدها، عن طريق إدخال تيار هواء إلى رئتيها وإنعاشها من خلال التهوية على وجهها، ولكنها لم تبدِ حراكاً قط، إلى أن طالب شريكها الذي كان لا يزال متواجداً في البث المباشر، أن يتصل بها أي شخص يستطيع الوصول إلى رقم هاتفها للاطمئنان عليها أو الذهاب إليها لنجدتها.

الجمهور يتفاعل

بين الآراء المتعاطفة وأخرى منتقدة تنوعت التعليقات على فيديو أمل أحمد الذي شاركته بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال البعض إن كل ما حدث كان ادعاءات من أمل أحمد كإعلان للتطبيق، ليؤكد آخرون أن ذا الكلام يحمل ظلما كبيرا للمشهورة السعودية التي كادت تموت من الرعب على نفسها.

وقال البعض في تعليقاتهم: "اللي يقولون كذب؟ حرام عليكم الواحد ما يدري وش المصايب اللي تصير مع الناس مجرد ما أنك ما تحس بمصيبة الشخص لا تتكلم كذا وتدخل بنيته ادعوا له وبس لا حول ولا قوة إلا بالله"، "من الخوف والهلع ماعاد تعرف تقفل البث الله يحمي كل مسلم ومسلمة من كل شر"، "مو تمثيل ؟ ما صرت استبعد شي".

فيما قال آخرون: "سبحان الله ما تصير مشاكل إلا وهم فاتحين لايف واضح مرة مو عشان المشاهدات"، "ما شاء الله تمسكها بالتصوير في أحلك الظروف يدرس"، "عادي البيت يحترق بس البث ما يوقف! يمه لو حقيقة كيف ما تخاف تحترق".

أزمات أمل أحمد

تعرضت أمل أحمد لعدة أزمات سابقة قبل حريق منزلها، لعل أبرزها أزمة طلاقها من زوجها السابق طارق بن فهد، حيث تعرضت أثناء زواجهما لوعكة صحية دخلت على إثرها المستشفى، ليفاجئها طارق الذي كان لا يزال زوجها آنذاك بالتقدم لطلب يدها من جديد في لقطة رومانسية.

بعد انفصال أمل أحمد عن طارق بن فهد قبل أقل من عام، تعرضت لأزمة أخرى وهي التنمر عليها في بث مباشر مما دفعها للبكاء بسبب هذا التصرف وقالت باكية: "يعني اللي تطلق ما تعيش، تموت تدفن نفسها عشان تكونون مبسوطين، يعني واحدة كاتبلتي على سناب شات انتي اتطلقتي كيف ليكي نفس تحتفلي وتفرحي وما تعلمتِ درساً".