نهايات غير متوقعة لمسلسلات رمضان 2024

شهدت الحلقات الأخيرة لبعض مسلسلات رمضان 2024 نهايات غير متوقعة، فبينما وصف البعض بعضها بغير المنطقية، رأى آخرون أن بعض المسلسلات اعتمدت على الاستسهال، إليك أبرز نهايات المسلسلات التي أثارت الجدل.

نهاية مسلسل العتاولة

انتهت الحلقة الأخيرة من مسلسل العتاولة بالكشف المفاجئ عن موت سترة، فريدة سيف النصر، وهو ما أثار تساؤلات الجمهور خاصة وأن سترة كان من الشخصيات الأساسية في المسلسل، ليفاجأ الجمهور باختفائها من أحداث الحلقة الأخيرة نهائيا ليكشف خضر، طارق لطفي في المشهد الأخير بأنها توفت، وهو ما اعتبره متابعون بأنه استسهال في رسم نهاية المسلسل.

وانتهى مسلسل العتاولة بموت عيسى الوزان، واكتشافه لمحاولات عائشة لقتله بالسم، كما جاءت الشرطة للقبض على عائشة، مي كساب، وظهر ضابط الشرطة وهو يتحدث عن أدلة تثبت قتل عائشة لعم خميس، صلاح عبدالله، وهو الأمر الذي تساءل المتابعون عنه وعن الأدلة التي يتحدث عنها الضابط خاصة وأنها قتلته بحقنة في مكان جمعهما وحدهما.

 لم يتعرض خضر وشقيقه نصار إلى أي مسائلة قانونية وهو ما دفع الجمهور للتساؤل عن الجرائم التي ارتكبها خضر قبل ذلك بقتل أحد رجاله، وما مصير هذه الجرائم، فجاءت النهاية سعيدة بعيدة عن أي عقوبات ليعتبر مشاهدون أن هناك تجاهلاً لأحداث كبيرة.

نهاية مسلسل خالد نور وولده نور خالد

أما مسلسل خالد نور وولده نور خالد، فاعتبر متابعون في تعليقاتهم على فيديوهات المسلسل أن النهاية لم تكن بحجم الفكرة التي روج لها المسلسل، معتبرين أن فكرة المسلسل كانت تتطلب جهد أكبر من ذلك ولكن القائمين على كتابة العمل الفني وإخراجه لجأوا للاستسهال بحسب متابعون.

 فكتب أحد المتابعين: "المسلسل خذلني الحقيقة في البداية أول حلقة ولا حلقتين كان بيضحكني وكان فيه فكرة حلوة، لكن بعد كدة حسيت إنهم مش عارفين يكملوه إزاي فبقى مليان حشو وأحداث مالهاش علاقة ببعض ومط وتطويل كمان". فيما كتب متابع آخر: "النهاية بتاعة المسلسل استسهال ما بعده استسهال، ليه يعني بجد تستسهلوا في فكرة بالطريقة دي، أنا فاكرة أول ما اتعرض فيه مرلف ظهر وقال إنه الفكرة مسروقة منه وبعد ما اتعرض المسلسل أنا فعلا اتأكدت إن الفكرة مسروقة وكأنهم أخدوا الفكرة بس ماعرفوش يعالجوها إزاي فحطوا نهاية ضعيفة جدا جدا".

يذكر أن المؤلف حاتم حسين، كشف أن فكرة مسلسل خالد نور وولده نور خالد تمت سرقتها منه وكتب في منشور على صفحته الشخصية: "طيب يا جماعة مسلسل خالد نور وولده نور خالد فكرته الأساسية إن أب وابنه في نفس السن يخوضون رحلة، دي فكرة مسروقة من مسلسل أنا كنت عامله".

 وأضاف شارحاً التفاصيل: "المسلسل اللي كنت عامله كانت دي فكرته وبعدين اتحولت لفيلم، والحقيقة إن المسلسل كفكرة كان مكتوب مخصوص للفنان أحمد أمين وأكرم حسني وبعت لأمين المعالجة في عرض مرئي..  أحمد أمين بكل احترام أخبرني رأيه وتخوفاته من الفكرة..وهو حي ممكن يشهد على كلامي،  بعدها للأستاذ طارق الجنايني عجبته الفكرة وشاف إننا ممكن نحولها  لفيلم وأنا فعلا   اشتغلت على معالجة الفكرة وإزاي ممكن تتحول لفيلم بعدها طارق الجنايني انشغل والموضوع نام..  فيه إيميلات بالمعالجة مبعوتة".

نهاية مسلسل صلة رحم

رغم قوة أحداث المسلسل وفكرته إلا أن نهايته جاءت صادمة، حيث مات دكتور حسام، إياد نصار، بعد محاولات مستميتة لتأجير رحم لتحقيق حلم الأبوة وما تخلل رحلته من أحداث غير متوقعة.

 وصدمت النهاية متابعي مسلسل صلة رحم بسبب ارتباطهم ببطل العمل، والذي انتهت حياته على يد طليق حنان، أسماء أبو اليزيد، بعد شجار وقع بينهما بعد خروج الأخير من السجن وذهابه لطليقته التي كانت تحمل جنين دكتور حسام  بعد استئجار رحمها.

 نهاية مسلسل نعمة الأفوكاتو

أما مسلسل نعمة الأفوكاتو فكان من بين المسلسلات التي أثار الجدل بأحداث حلقاتها وليس الحلقة الأخيرة فقط، فبدت الأحداث كأنه لا بشر أو قوانين أو تفاعلات أخرى إلا في عالم نعمة، المحامية التي تمتلك حلول سحرية لكل شيء وتسير خططها دائما بشكل دقيق.

 وأثارت نهاية مسلسل نعمة الأفوكاتو الجدل، حيث اعتبر متابعون أن المسلسل تعامل على أن العالم كله  هو نعمة الأفوكاتو وأن الكون يسير وفق مخططاتها هي وليس وفق المنطق والأحداث الطبيعية، فكتب متابع: "حاسس إن المسلسل نسي إن فيه أحداث ودنيا وبشر وعالم، كل الناس اللي معاها ع القهوة دول ما وراهمش شغل، كل اللي في المسلسل عايشين بيشتغلوا عند نعمة بس وعند خطتها، أحداث ورسم شخصيات بيبين أد إيه صناع الدراما بقوا يستهتروا بالمشاهد لأقصى درجة والله".

فتعود نعمة للحياة بعد ضربها، ودفنها في أحد المقابر، وتنجح في الدفاع عن نفسها وهي نائمة من مجرم تسلل إلى منزلها وحاول قتلها، وفي ثوان تضربه وتنقله إلى منزل زوجها وزوجته الجديدة دون تفسير لكيف سارت الأحداث وكيف نجحت بمفردها في نقل رجل قوي البنيان حاول قتلها وهي نائمة. كل هذه الأحداث جعلت من نهاية مسلسل نعمة الأفوكاتو نهاية مثيرة للجدل.