سارة الودعاني تنهار من البكاء خلف كواليس تصوير أحد الإعلانات

دخلت مشهورة سناب شات سارة الودعاني في نوبة بكاء على الهواء، بينما كانت توثق لحظات تصويرها من خلف كواليس أحد الإعلانات الدعائية التي تقدمها باستمرار عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

العمل صعب

أوضحت سارة الودعاني أن سبب دخولها في نوبة البكاء هذه، هي الصعوبات التي تواجهها من ضغط العمل، معقبة أن العمل "صعب جداً" ولا يمكنها احتمال تبعاته أحياناً.

أضافت سارة الودعاني أن ما يزيد من صعوبة العمل وضغوطاته طوال الوقت، هو الضغط الواقع على عاتقها بأنها يجب أن تستمر في التصوير بصورة إيجابية مهما كانت حالتها، فمن المفترض أن تخرج لمتابعيها بأجمل صورة وابتسامة.

سارة الودعاني أوضحت أن الفيديو الذي وثقت به نوبة انهيارها كان قبل التصوير بخمس دقائق فقط، والمطلوب منها أن تظهر في فيديو الإعلان وهي تبتسم وتضحك، ولكن هذه المرة قررت أنها لن تضغط على نفسها بصورة زائدة، وسوف تشارك متابعيها لقطات تُظهر لهم الجانب الآخر من حياتها.

شاهدوا الفيديو

انتشر الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتناقلته الصفحات المهتمة بأخبار المشاهير، وعلى الفور بدأ النشطاء في التعليق على بكاء سارة الودعاني وتعقيبها هي الأخرى على بكائها بأنه سببه كان صعوبة العمل، وانقسمت الآراء بين متعاطف معها ومنتقداً لتصرفها.

وقال البعض منتقداً سارة الودعاني: "حسستني أنها في الحد الجنوبي مرابطة ولا في العناية المركزة تستسلم شيفتات ١٢ ساعة. دراما وإثارة جدل وهي كل شغلها تصور وهي تأكل ولا تبخ عطراً"، "سوير عاد هوايتها الصياح كلنا ندري أنك وافقتي على الإعلان والابتسامة شاقة وجهك ماله داعي ذي الدراما منتي رايحة تسوين عملية قلب لآدمي كله منتج تصورينه وتمدحينه وتأخذين عليه راتب جراح"، "سوت إعلان ساندوتش واشتريته طلع أردأ أنواع السندويتشات في العالم صرت من بعد الودعاني أي إعلان لمنتج ما أشتريه".

وسخر البعض من دموع سارة الودعاني وقالوا: "ما لك بهذه العيشة القشرة ، خلك ببيتك وارتاحي واطبخي واغسلي … الدعاية والإعلانات ما تجيب إلا الفلوس والفلل والسيارات واليخوت والخادمات والسواقين والسفرات والمعجبين . ريحي وخذلك شقة من 4 غرف وصالة مع راحة البال يا سلام"، "مسكينة الله يعينها تطلع كل يوم تسوي إعلان ب ٥٠ ألف ريال لمدة خمس دقائق وبعدها تروح كوفي مع صاحباتها وبعدها مطعم وترجع لبيتها منهارة اللي فيه خمس شغالات وطباختين . كله ذا التعب عشانكم يا متابعينها منهارة من إيش"؟

وانتقد البعض كثرة بكاء سارة الودعاني في الفيديوهات، وأوضحوا أنهم ألغوا متابعتها بسبب تكرار هذه القصة وقالت واحدة: "تابعت سارة فترة كنت أعتقد أنها قدوة فالتربية وأبي اقتبس منها اكتشفت أني اقتبست منها طاقة سلبية فضيعه إنسانة مركبة من كل النواحي ودايم تحسسك إنها تعبانة وهلكانه حتى من رجالها كانت تتشكوى وتبكي إذا أمها كلمتها وحالتها مريبة تبث الطاقة والهم من تحت لتحت بدون ما تحسين تتعبين معها واقفل من سنابها وانا هلكانه مالي خلق أسوي شي وطفشانة".

الجدير بالذكر أن سارة الودعاني كانت قد دخلت في نوبة بكاء مؤخراً، بسبب رؤيتها لغرفة دراستها الجامعية الأولى، ووجهت الشكر لمن سمح لها بدخول المكان ومطالعة الغرفة واستعادة ذكرياتها القديمة، فيما كانت قد بكت أيضاً في فيديو شهير بسبب رجل يحمل والدة زوجته ويذكر الله، مؤكدة أن المقطع فجر بداخلها مشاعر كثيرة.