جوني ديب يصف حبه لآمبر هيرد لأول مرة بعد القضية: كنت أحمق

تحدث الفنان العالمي جوني ديب للمرة الأولى عن علاقته السابقة بزوجته الفنانة آمبر هيرد، وذلك بعد القضية الشهيرة التي شغلت الرأي العام منذ 3 سنوات وصدر فيها الحكم لصالحه.

جوني ديب يصف نفسه بالأحمق بسبب آمبر هيرد

وفي لقاء مع صحيفة ذا صنداي تايمز، أوضح أن علاقاته السابقة أثرت على فهمه للحب، وهو ما أثر بدوره على علاقته بآمبر هيرد التي التقاها في عام 2011 وتزوجها في 2015، لكن الانفصال وقع بعد عام تقريباً.

وتحدث جوني ديب قائلاً: "كيف كانت أولى تعاملاتي مع ما نسميه الحب، من الواضح أنها كانت غبية"، وتابع قائلاً: "أنا أحمق... أحببتها لأنني رأيت في عينيها شيئًا حزينًا، شيئًا وحيدًا، وشعرت أنني قادر على مساعدتها". وأضاف: "لكن لا عمل خير يمر بلا عقاب، فبعض من تمنحهم حبك ودعمك يكشفون لاحقًا عن حقيقتهم المؤلمة بطرق مختلفة".

وواصل جوني ديب حديثه عن تلك العلاقة قائلاً: "والمثير للاهتمام هو أنني اخترت فقط استكشاف جزء ضئيل من حياتي."

العلاقة بين جوني ديب وآمبر هيرد توّجت بالزواج في 2015 قبل أن تنهار سريعاً في 2016، بعد أن رفعت الفنانة الأمريكية دعوى طلاق بحجة وجود خلافات وعدم إمكانية التوفيق بينهما. وفي وقت لاحق، قدمت بلاغاً بشأن تعرضها للعنف الأسري تبعه أمر تقييدي مؤقت ضد جوني ديب.

ورغم توصلهما إلى تسوية طلاق بقيمة 7 ملايين دولار في أغسطس 2016، فإن آمبر هيرد نشرت في عام 2018 مقال رأي في واشنطن بوست وصفت فيه نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي"، وهو ما اعتبره ديب تشهيرًا مباشرًا به، فبادر برفع دعوى قضائية ضدها في 2019.

محاكمة علنية وحكم بملايين الدولارات

شغلت المعركة القضائية بين جوني ديب وآمبر هيرد الرأي العام في العالم كله، ولقيت تغطية إعلامية واسعة في أبريل 2022 مع بدء انطلاق نظر القضية في محكمة فرجينيا، حيث تبادل الثنائي الاتهامات بالاعتداءات الجسدية والنفسية.

وفي يونيو من نفس العام، قضت هيئة المحلفين بإدانة آمبر هيرد بتهمة التشهير، وألزمتها بدفع 10.35 ملايين دولار، بينما حصلت هي على تعويض قدره مليوني دولار في دعوى مضادة كسبتها جزئيًا. وفي نهاية المطاف، توصلا إلى تسوية نهائية في ديسمبر، دفعت بموجبها هيرد مليون دولار تبرع بها ديب لجمعيات خيرية.

جوني ديب يكشف سبب خوضه المعركة القضائية

وفي حديث جوني ديب إلى الصحيفة حول خياره بخوض تلك المعركة القضائية، أوضح أنه كان عليه ذلك كي لا يظن الجميع أنه أقدم على تلك الأفعال، قائلاً: "كان عليّ أن أواجه الأمر، لم أكن قادرًا على تجاهل الأكاذيب التي اجتاحت العالم، وإذا لم أُدافع عن نفسي، فسيظن الجميع أنني فعلت ما اتُّهمت به".

وأضاف: "أولادي كانوا سيعيشون بهذه الصورة. وحتى الأطفال الذين التقيت بهم في المستشفيات... لم أرد أن أكون كاذبًا أمامهم. قلت لنفسي: سأقاتل حتى النهاية، وإن انتهى بي الحال أعمل في محطة وقود؟ لا بأس، فعلت ذلك من قبل".

وكشف جوني ديب للمرة الأولى أيضًا عن جانب مؤلم تعرض له في تلك الفترة بجانب الهجوم الذي شنه الرأي العام عليه والجمهور، مشيرًا إلى أنه شعر بالخيانة من المقربين منه.

وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص كان من بينهم وكيلة أعماله التي رافقته 30 عامًا، وقالت في المحكمة إنه "شخص صعب"، واصفًا ذلك بأنه "موت بورق الزينة المزيف".

وأضاف أن "ثلاثة أشخاص تحديدًا خانوه"، رغم أنهم كانوا من المقرّبين لعائلته وشاركوا في حفلات أطفاله، لكنه أكد تفهمه لمن لم يقفوا إلى جانبه قائلًا: "الخوف من اتخاذ القرار الصحيح كان أكبر من قدرتهم على المواجهة".