هنا الزاهد تخرج عن صمتها لأول مرة حول علاقتها بأحمد فهمي بعد الطلاق

خرجت الفنانة هنا الزاهد عن صمتها لأول مرة بعد انفصالها عن الفنان أحمد فهمي، وكشفت كواليس أول لقاء بينهما بعد انتهاء زواجهما والذي كان قبل أسبوعين فقط في المملكة العربية السعودية.

هنا الزاهد: انفصلنا ولكننا أصدقاء

حلت هنا الزاهد ضيفة على برنامج كلاكيت المذاع على محطة نجوم إف إم مع المذيعة لينة طهطاوي، وتحدثت عن كواليس علاقتها بأحمد فهمي بعد الانفصال، لافتة إلى أن الحياة ليست وردية دائماً، ولكن هناك نجاحات وإخفاقات على كل الأصعدة، مؤكدة أنها ليست مع الإساءة لأي طرف بعد الانفصال.

ورفضت هنا الزاهد طريقة البعض في الإساءة للأطراف المشتركة بعد الانفصال، موضحة أن هذا الأمر يؤثر على علاقتهم بصورة كبيرة، وتابعت: "هذه الأمور تزيد من ارتباك الشخص عند مقابلة الطرف الآخر، وهو ما لم يحدث معنا الحمد لله، بالعكس" لافتة إلى أنها قابلت أحمد فهمي في حفل توزيع جوائز صناع الترفيه جوي أووردز 2024 في الرياض، وتبادلا التحية ولم يكن هناك أي حساسيات بينهما.

وتابعت: "أحمد صديق عزيز وزميل في نفس المهنة وعشرة خمس سنوات، وله كل الاحترام، بالعكس أي شخص يتحدث عنه بسوء أو رغبة في الانتقام، لا طبعا أي حد هيجيب سيرته أو سيرة حد تبعه سأضع إصبعي في عينه، ده عشرة وله كل الاحترام".

سبب طلاق هنا الزاهد وأحمد فهمي

وعن سبب الانفصال أكملت هنا الزاهد: "الموضوع لا يحسب بطريقة واحدة، ساعات في حاجات ليس بمقدورنا أن نجعلها تكتمل، خلاص هي خلصت كده والحياة بتمشي وتكمل في الأول بتكون حاجة صعبة جدا لكن في الآخر الحياة مكملة ولا بد أن تقفي وتستكملي حياتك".

وأكدت هنا زاهد على علاقة الصداقة التي تجمعها بأحمد فهمي بعد الانفصال لأنهما بالفعل كانا أصدقاء قبل الارتباط وقالت: "إحنا كنا أصدقاء فترة طويلة، ارتبطنا وتزوجنا ولم يكمل النصيب، لكن حالياً أنا سعيدة وهو سعيد وبالعكس إحنا صديقان حالياً، في ناس بتبقى متضايقة لكن لا الحياة قصيرة جدا،  لا بد أن نعيش ونكون سعداء، ولو احتجت منه حاجة هكلمه وإذا هو احتاج حاجة هيكلمني لأننا أصحاب في الآخر".

شاهدوا الفيديو

الحب في حياة هنا الزاهد

واصلت هنا الزاهد الحديث في سياق منفصل عن الحب في حياتها ومعناه، مشيرة إلى أن الحب هو الأمان وأن يكون الشخص مستعداً لبذل كل ما يمكن في سبيل من يحب، وأن الحب هو أجمل شعور في الدنيا.

تابعت هنا الزاهد: "الحب هو اللي بيخليني سعيدة ومبسوطة وعندي شغف ودافع للاستمرارية في شغلي وفي حياتي، هو اللي يخليني أعمل كل حاجة هو الحياة".

وعن الحب من أول نظرة، نفت هنا الزاهد إيمانها به بهذا الشكل، ولكنها استدركت قائلة "هناك الإعجاب من أول نظرة، شرارة تحدث تُشعرك بالإعجاب نحو الشخص لكن الحب مش معقول تحبين شخصاً متعرفيش عنه حاجة" مشددة على إيمانها بمصطلح توأم الروح، وأن هناك في الحياة هذا المعنى.

وأضافت هنا الزاهد: "الحب حاجة غالية وكبيرة ومحتاجة تعرفي عن الشخص تفاصيل وحاجات كتير تانية، لكن الحب أغلى بكثير من مفهوم حب من أول نظرة دي، أؤمن بالإعجاب من أول نظرة لكن الحب لا على الإطلاق".

وأوضحت هنا الزاهد رأيها في هدايا الحبيب قائلة: "أنا بحب المجهود في الهدية المجهود المقترن بفكرة، يعني يبذل مجهود في هديته وتكون فيها فكرة، مثلا بتكلم كتير عن شيء هو لاحظ واشتراه لي مش شرط يكون غالي ولكن الاهتمام مطلوب أكثر من أنها تكون هدية خزعبلية، وأحب الطريقة أكثر من الهدية نفسها".

وأكدت هنا الزاهد أنها تفهم جيداً الشخص الآخر، لافتة إلى أنها قد تعلم نواياه وأنه يحبها أو معجب بها، ولكنها ستدعي أنها لا تفقه شيئا قائلة "أنا ممكن أعمل نفسي عبيطة أبقى عارفة أنه يحبني بس أعمل نفسي مش واخدة بالي، أما لو حد حابب يعرف عني معلومة فأنا هبلة عادي ممكن أحكي لوحدي".