مسلسل الحشاشين الحلقة 11: مقتل يحيى وانتصار الحشاشين

شهدت الحلقة الحادية عشر من مسلسل الحشاشين، الذي يقوم ببطولته الفنان المصري كريم عبد العزيز، والذي يُعرض على DMC، مجموعة من مشاهد الحرب والقتال بين حسن الصباح والحشاشين من جهة والجيش السلجوقي الذي يحاصر قلعة ألموت من جهة أخرى.

الحلقة 11 من مسلسل الحشاشين

بدأت الحلقة الحادية عشر من مسلسل الحشاشين والتي حملت اسم "معركة الليل"، بمشاهد المعارك بين حسن الصباح، الذي يقوم بأداء دوره الفنان كريم عبد العزيز، وفرقته المعروفة باسم "الحشاشين" وبين الجيش السلجوقي الذي يحاصر قلعة "ألموت" التي يُقيم بها الحشاشون.

شهدت الحلقة أيضاً، معركة حامية ما بين قائد جيش الحشاشين وقائد السلاجقة انتهت بهزيمة الأخير، وهو ما عكس سير المعركة تماماً وانتهت بفوز الحشاشين وحرقهم لمعسكر السلجوقيين. رغم أنه تم من إسقاطه ووضع سيفه على رقبته، أبى قائد الحشاشين من قتل أرسلان تاج قائد السلاجقة واكتفى بعلامة على وجهه فقط، وكأنه يريد إذلاله بها.

انتهت الحلقة الـ 11 من مسلسل الحشاشين بقرار حسن الصباح بالعفو عن السلاجقة الذين حاولوا اقتحام القلعة، موضحاً قراره بأنهم سيكونون دعاة الحشاشين لبقية البلدان، وأنهم هم الذين سيبلغون سائر البلدان بما رأوه بأعينهم من النصر الكاسح الذي حققه الحشاشون على السلاجقة أقوى جيوش الأرض.

خلال الحلقة 11، حدث تصاعد جديد في قصة الحب التي بدأت أول مشاهدها منذ الحلقة الأولى من المسلسل، والتي جمعت بين الجندي يحيى ابن المؤذن، الذي قُتل على يد حسن الصباح، ونورهان، الشابة التي هربت من منزلها يوم زفافها للبحث عن يحيى، ليتم اختطافها وبيعها فيما بعد للقلعة لتنضم بعد احتلال القلعة لجواري حسن الصباح.

تحاول نورهان خلال الحلقة الهرب من جديد، تُخبر صديقتها أنها لو بقيت ستقتل نفسها، تمكنت نورهان من الوصول إلى باب القلعة، وحينما فتحته وجدت المعركة دائرة بين جنود السلاجقة، والذين كان بينهم يحيى وبين الحشاشين، تظل نورهان تنظر خائفة من وراء الباب، ولا تعرف أن يحيى إلى جوارها وتفصلها عنه مسافة صغيرة للغاية وأنه يلتقط أنفاسه الأخيرة بعد إصابته في المعركة من رماة القلعة.

يقوم ببطولة مسلسل الحشاشين كل من: كريم عبد العزيز، نيقولا معوض، فتحي عبد الوهاب، ويأتي المسلسل من كتابة عبد الرحيم كمال، وإخراج بيتر ميمي.