وثائق سرية تشعل الغضب ضد جوني ديب وتكشف مفاجآت في قضيته مع آمبر هيرد

كشفت وثائق سرية عن تفاصيل الجانب الخفي لشخصية جوني ديب، وهو ما أشعل الرأي العام ودفع عدداً من المشاهير لإلغاء متابعته على منصات التواصل الاجتماعي خلال الأشهر الماضية.

وعن التفاصيل كشفت صحيفة الجارديان في تقرير نشرته عن تفاصيل الوثائق التي احتفظت بها المحكمة الأمريكية بعد انتهاء قضية جوني ديب وآمبر هيرد في وقت سابق من العام الجاري.

وثائق تشعل الرأي العام ضد جوني ديب

وتضمن مقال الجارديان أن النجم الأمريكي أقام دعوى قضائية ضد آمبر هيرد بسبب مقال رأي عام 2018 قالت فيه إنها كانت ضحية للعنف المنزلي لكنها رغم أنها لم تذكر بشكل صريح اسمه أو تحدده كجان، كما وصفت الصحيفة محاكمة النجمين التي عرضت على شاشات التليفزيون بالمستفزة للغاية.

واعتبرت الصحيفة البريطانية أن هيرد تعرضت لكثير من السخرية القاسية وخسرت سمعتها، خاصة بعد أن حاول فريق دفاع جوني ديب إدانتها بتقديم صور عارية لها فضلاً عن استغلال الفترة القصيرة التي عاشتها كراقصة لإدانتها أيضاً رغم أن المحكمة لم تعتمد عليها في النهاية.

وكشفت الصحيفة أن اختراق حساب آمبر هيرد Heard"s iCloud ونشر مئات الصور العارية لها على الإنترنت، مما تسبب في ضيقها، ليعود جوني ديب ويستخدم هذه الصور في خصومته مع آمبر هيرد.

حقيقة إصابات جوني ديب بسبب آمبر هيرد

كما كشفت الصحيفة أن الوثائق السرية تضمنت رسائل نصية من جوني ديب لمساعده يقول فيه إن آمبر رفضت الحصول على أي مبالغ مالية منه كانت ستصل إلى عشرات الملايين من الدولارات بعد طلاقهم، وأكد في هذه الرسائل على أن آمبر هيرد لم تصبه بأي إصابات عقلية أو جسدية.

كما كشفت الوثائق عن رسائل نصية مزعجة بين جوني ديب والموسيقي مارلين مانسون، والمتهم من 12 امرأة بالإساءة، فضلاً عن ادعاء بعض الوثائق بأن الصور والأشرطة الصوتية التي قدمها ديب قد تم التلاعب بها وتحريرها رقميًا.

نجوم يلغون متابعة جوني ديب

وبحسب مقال الجارديان فإن  10 من المشاهير قد ألغوا متابعة ديب على إنستقرام على مدار الشهرين الماضيين، ومن بين هؤلاء  بيلا حديد وهالي بيلي وأماندا نوكس.

ويأتي ذلك بعد فتح أكثر من 6000 صفحة للوثائق السرية والتي تسبب في نشرها معجبو ديب اللذين دفعوا رسوم الحصول على هذه الوثائق غير مختومة.

وأكدت الوثائق على أن محامي جوني ديب وآمبر هيرد تمكنوا من الابتعاد عن المحاكمة نفسها، وابتعدوا عن مناقشة كثير من الحقائق، لتعتبر الجريدة ان الهدف من الكشف عن الوثائق هو إدانة آمبر هيرد إلا أن ما حدث هو العكس  بعد أن كشفت الوثائق عن الجانب السيء لجوني ديب.